كتبت سماح إبراهيم
شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية تراجعًا ملحوظًا خلال الساعات الأخيرة، لليوم الثاني على التوالي، لتصل خسائر المعدن الأصفر إلى نحو 140 جنيهًا في الجرام الواحد خلال 48 ساعة فقط، وذلك بالتزامن مع تحسن في سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار وتراجع مؤقت في المخاوف الجيوسياسية بالمنطقة.
ووفقًا لآخر تحديثات صباح اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025، جاء سعر الذهب على النحو التالي:
عيار 24: 5497 جنيهًا للجرام
عيار 21: 4810 جنيهات للجرام
عيار 18: 4123 جنيهًا للجرام
سعر الجنيه الذهب: 38480 جنيهًا
هذا الانخفاض المفاجئ يأتي بعدما سجل الذهب موجة صعود قوية خلال الأيام الماضية، مدفوعًا بتصاعد التوترات بين إيران والكيان الصهيوني، والتي دفعت المستثمرين عالميًا نحو الملاذات الآمنة، وفي مقدمتها الذهب.
لكن تراجع وتيرة التصعيد السياسي، وعودة الاستقرار النسبي على المستوى الإقليمي، إضافة إلى عمليات بيع كثيفة من المستثمرين لجني الأرباح، أسفرت عن هبوط تصحيحي لأسعار الذهب على المستويين العالمي والمحلي.
كما ساهم في هذا التراجع الملحوظ تحسن سعر صرف الجنيه المصري، وسط تراجع الدولار الأمريكي في الأسواق المحلية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار الذهب، التي فقدت أكثر من 90 جنيهًا في الجرام خلال فترة قصيرة.
ويبقى السوق المحلي في حالة ترقب دائم لأي تطور قد يطرأ على المشهدين الإقليمي والدولي، خاصة أن الذهب يظل أحد أهم أدوات التحوط في أوقات الأزمات، مما يجعله حساسًا للغاية لأي تغيرات في السياسات أو الأحداث العالمية.
التعليقات الأخيرة