- الثلاثاء، ١٧ يونيو ٢٠٢٥
- إتصل بنا
كتبت شهد محمد
في سياق التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل، ظهرت تقارير عن قنبلة خارقة للتحصينات تملكها الولايات المتحدة، وتعرف باسم "أبو القنابل" أو GBU-57A/B. هذه القنبلة تزن نحو 13 طنًا وتتميز بقدرتها على اختراق التحصينات العميقة تحت الأرض.
منشأة نووية إيرانية حصينة
تقع منشأة نووية إيرانية حصينة تسمى "فوردو" داخل جبل تحت الأرض جنوبي طهران. جرى بناؤها خصيصًا لتحمّل الهجمات الجوية، مما يجعلها بمنأى عن القنابل التي تملكها إسرائيل حاليًا.
القنبلة الأمريكية GBU-57A/B
القنبلة GBU-57A/B هي واحدة من أقوى القنابل الخارقة للتحصينات بأمريكا، من حيث الحجم والوزن. تتميز هذه القنبلة بقدرتها على التثقيب في عمق الأرض قبل الانفجار، وبالتالي ضمان أقصى قدر من الضرر لأهدافها المقصودة تحت الأرض.
طلب إسرائيلي للحصول على القنبلة
تقرير أمريكي كشف عن طلب إسرائيلي للحصول على القنبلة GBU-57A/B، مما يعني احتمال تدخل الولايات المتحدة في الحرب. هذا الطلب يأتي في سياق التوترات المستمرة بين إسرائيل وإيران، حيث تسعى إسرائيل إلى حيازة القدرة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية العميقة تحت الأرض.
الاستخدام المحتمل للقنبلة
في حالة استخدام القنبلة GBU-57A/B، من المحتمل أن تؤدي إلى تدمير شامل للمنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك منشأة "فوردو" الحصينة. هذا التدمير يمكن أن يؤدي إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وهو هدف استراتيجي رئيسي لإسرائيل والولايات المتحدة.
التوازن الاستراتيجي في المنطقة
استخدام القنبلة GBU-57A/B يمكن أن يؤدي إلى تغيير التوازن الاستراتيجي في المنطقة، حيث ستكتسب إسرائيل القدرة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية العميقة تحت الأرض. هذا التغيير يمكن أن يؤدي إلى إعادة تقييم استراتيجيات الأطراف المعنية في المنطقة، بما في ذلك إيران والولايات المتحدة.
القنبلة GBU-57A/B هي قنبلة خارقة للتحصينات تملكها الولايات المتحدة، وتتميز بقدرتها على اختراق التحصينات العميقة تحت الأرض. طلب إسرائيلي للحصول على هذه القنبلة يعني احتمال تدخل الولايات المتحدة في الحرب، والذي يمكن أن يؤدي إلى تغيير التوازن الاستراتيجي في المنطقة.
التعليقات الأخيرة