كتب د. نادر على
في تصعيد جديد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية استهدفت سيارة في قرية بجنوب لبنان، تبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن السيارة كانت تقل أحد المسؤولين البارزين في حزب الله، حيث تم التأكيد على أن العملية أسفرت عن اغتيال شخصية محورية في قوة الرضوان، الجناح العسكري للحزب.
تؤكد التقارير الأولية من جانب الاحتلال أن الغارة استهدفت سيارة كان يستقلها المسؤول الرفيع المستوى، والذي كان يشغل دوراً مهماً داخل صفوف حزب الله. وتأتي هذه العملية في وقت حساس للغاية، حيث كانت المنطقة تشهد توترات متزايدة بين الطرفين، وتعتبر هذه الحادثة خطوة تصعيدية من جانب الاحتلال في إطار محاولاته للحد من نفوذ الحزب في الجنوب اللبناني.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه حزب الله أي تعليق رسمي حتى الآن، إلا أن هذا الهجوم يثير العديد من التساؤلات حول تداعياته المحتملة على الأمن في المنطقة، حيث تشير بعض التحليلات إلى أن اغتيال شخصية بارزة في الحزب قد يشعل جولة جديدة من التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل.
هذا الهجوم يعد جزءاً من سياسة إسرائيل المستمرة تجاه حزب الله، التي تهدف إلى استهداف البنية التحتية والقيادات العسكرية في الحزب. يذكر أن قوة الرضوان هي أحد أبرز الأجنحة العسكرية لحزب الله، وهي معروفة بمهامها القتالية الخاصة التي تشمل العمليات النوعية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
التعليقات الأخيرة