- الخميس، ٢٨ أغسطس ٢٠٢٥
- إتصل بنا
د. نادر على
كثير من المرضى يعتقدون أن مسكنات الألم وحدها تكفي لعلاج عرق النسا، لكن الحقيقة أن هذه الأدوية لا تعالج السبب، بل تخفف الألم مؤقتًا فقط. استمرار الألم يرتبط بعدة عوامل رئيسية:
الضغط المستمر على العصب نتيجة انزلاق غضروفي، تضيق الفقرات، أو وجود ورم.
ضعف العضلات وإهمال العلاج الطبيعي الذي يقوي الظهر والساقين.
العادات اليومية الخاطئة مثل الجلوس لفترات طويلة أو الحركة بطريقة غير صحيحة.
الوزن الزائد وقلة النشاط البدني الذي يزيد من ضغط العمود الفقري.
طرق العلاج تختلف بحسب شدة الحالة وسببها:
الحالات البسيطة: تمارين علاج طبيعي وتقوية العضلات، مع مسكنات عند الحاجة.
الحالات المتوسطة: جلسات علاج طبيعي متقدمة، وأحيانًا حقن كورتيزون حول العصب بوصفة طبية.
الحالات الشديدة: تدخل جراحي لإزالة سبب الضغط على العصب، مثل إزالة الانفتاق أو توسيع القناة العصبية.
نصائح هامة للوقاية وتحسين الحالة:
المحافظة على وزن صحي.
تجنب الجلوس لفترات طويلة بدون حركة.
ممارسة تمارين تقوية أسفل الظهر والبطن بانتظام.
رفع الأشياء بطريقة صحيحة بثني الركبتين وليس الظهر.
عدم تجاهل الألم المزمن أو التنميل في الساق، واستشارة الطبيب عند الحاجة.
التعليقات الأخيرة