- الأحد، ٢٤ أغسطس ٢٠٢٥
- إتصل بنا
نادر على
أغلق قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجديد تكليف حسن عبد الله قائماً بأعمال محافظ البنك المركزي المصري لعام رابع، باب الجدل حول مستقبل أهم مؤسسة مالية في البلاد.
عبد الله، الذي يراه المراقبون «رجل الأزمات النقدية»، تمكن خلال عام 2024 من اتخاذ قرارات غير مسبوقة غيّرت مسار السياسة النقدية، أبرزها تحرير سعر الصرف، ورفع الفائدة لكبح التضخم، والتصدي للسوق السوداء التي التهمت استقرار العملة.
بهدوئه المعروف، يقود عبد الله البنك المركزي باعتباره تكنوقراطياً يجمع بين الخبرة الأكاديمية والعمل الميداني. ورغم ما حقق من نجاحات في استعادة الثقة الدولية وتخفيف اختناقات الدولار، إلا أن التحديات ما زالت قائمة، وفي مقدمتها ضبط الأسعار وضمان استقرار الجنيه.
خطوة التجديد لعبد الله تكشف أن الدولة تراهن على «مهندس التعويم» ليستكمل مسيرة الإصلاح، ويقود الاقتصاد المصري في مواجهة عام مليء بالتحديات.
التعليقات الأخيرة