add image adstop
News photo

إدارة ترمب تتراجع وتبقي قائد شرطة واشنطن في منصبه وسط خلافات حول الهجرة

 

 

كتب محمود الحسيني 

 

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تغيير في موقفها، حيث قررت الإبقاء على قائد شرطة العاصمة واشنطن في منصبه، بعد أيام من محاولات لوضع جهاز الشرطة تحت السيطرة المباشرة للحكومة الفيدرالية.

 

وجاء هذا القرار عقب مذكرة جديدة أصدرتها المدعية العامة الأمريكية بام بوندي، وجهت فيها شرطة واشنطن إلى التعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية بغض النظر عن القوانين المحلية التي تحد من هذا التعاون.

 

وكانت سلطات العاصمة قد رفعت دعوى قضائية يوم الجمعة لمنع سيطرة الإدارة الفيدرالية على الشرطة، خاصة بعدما عينت إدارة ترمب في الليلة السابقة مسؤولاً اتحادياً جديداً للطوارئ، في خطوة فسرت على أنها محاولة لفرض نفوذ كامل على الجهاز الأمني بالمدينة.

 

ويُنظر إلى قرار الإبقاء على قائد الشرطة الحالي باعتباره تراجعًا جزئيًا من جانب إدارة ترمب، خصوصًا بعد شكوك أبداها أحد القضاة حول شرعية توجيهات بوندي السابقة. لكن المدعية العامة أكدت أن الإدارة ستواصل الضغط على مسؤولي العاصمة لدعم جهود ملاحقة المهاجرين غير الشرعيين.

 

وفي تعليق لها على منصات التواصل الاجتماعي، هاجمت بوندي المدعي العام للعاصمة براين شوالب، قائلة إنه يعارض ما وصفته بـ"جهود تحسين السلامة العامة"، مؤكدة في الوقت نفسه التزام الإدارة بالعمل مع عمدة واشنطن موريل باوزر لتعزيز الأمن والتنسيق مع السلطات الفيدرالية.

 

القرار يعكس توازنًا هشًا بين رغبة إدارة ترمب في تشديد سيطرتها على أجهزة الأمن بالعاصمة، وبين الضغوط القانونية والسياسية التي تواجهها داخليًا من قادة المدينة.

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى