- الجمعة، ٢٠ يونيو ٢٠٢٥
- إتصل بنا
كتب عبدالهادى البهبشينى
في زمن قلّ فيه العطاء دون مقابل، وندر فيه الإخلاص الصادق في خدمة الناس، تظهر شخصيات نسائية ملهمة، لا تسعى وراء الأضواء ولا تتحدث كثيرًا عن نفسها، بل تترك أعمالها تتحدث عنها… ومن بين تلك النماذج المُشرفة تبرز الدكتورة/ هبة عبد العظيم، سيدة من عظيمات مصر، نموذج للمرأة القيادية التي جمعت بين التفاني في العمل، والرقي في الخُلق، والرحمة في التعامل.
الدكتورة/ هبة عبد العظيم، مديرة اللجنة الطبية بهيئة التأمين الصحي بمحافظة بني سويف، وأمينة المرأة بحزب مستقبل وطن، هي أكثر من مجرد منصب أو لقب. هي حالة إنسانية راقية، تعمل في صمت ولكن أثرها يعلو فوق كل ضجيج، تخدم بمحبة وتُساند بإخلاص، وتؤمن أن خدمة الناس باب من أبواب رضا الله.
عرفها الجميع بخدمتها الحقيقية لكل سيدة سويفية، دعمت مشروعات النساء، وآمنت بأحلام البسيطات، وشاركت في قصص نجاح كثيرة كانت هي فيها السند والداعم والمُلهم. لم تتردد يومًا في الوقوف بجانب مَن يحتاجها، ترفع من عزيمة النساء وتُحيي الأمل في نفوسهن.
هي الغالية الأصيلة، الخدومة بحق، صاحبة القلب الكبير، والعقل الناضج، والخلق الكريم. عظيمة بما تقدمه من علم نافع، وعمل متواصل، واحترام متبادل، وأخلاق تجعل كل من حولها يشعر بالأمان والفخر.
من عظيمات مصر بحق، لأنها لم تنتظر الشكر، بل اكتفت بأن تجعل ما تقدمه في ميزان حسناتها، وأن يكون رضا الله عنها هو غايتها.
الدكتورة هبة عبد العظيم ليست مجرد اسم في منصب، بل هي سيرة عطرة تُروى، ومَثل أعلى يُحتذى، ووجه مشرق للمرأة المصرية العظيمة. حفظكِ الله وسدد خطاكِ، ودام عطاؤكِ سندًا لكل سيدة مصرية.
التعليقات الأخيرة