- السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
- إتصل بنا
كتبت سماح إبراهيم
في مشهد يعكس أسمى معاني الإنسانية والرحمة، جلس الطالب محمد هيندرينا، بالفرقة الأولى في كلية أصول الدين بالقاهرة، يبكي في لجنة الامتحان بعدما تلقى نبأ وفاة والده فجر اليوم في إندونيسيا.
لم يترك الأستاذ الدكتور محمود محمد حسين، عميد الكلية، الطالب في وحدته، بل بادر على الفور إلى مواساته بكل دفء ورحمة. إذ وقف إلى جانبه، وقدم له الدعم المعنوي والمادي في هذه المحنة الصعبة، مما أثلج قلب الطالب وأعاده إلى توازنه وسط الظروف القاهرة.
وفي لفتة كريمة ومهيبة، قام عميد الكلية بأداء صلاة الغائب على الفقيد، تعبيرًا عن احترامه وتعاطفه العميق مع الطالب وأسرة الفقيد، راجيًا من الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
هذه القصة الإنسانية لم تكن فقط رسالة دعم في لحظة حزن، بل مثال حي على دور المؤسسات التعليمية في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، وأن الروح الإنسانية فوق كل اعتبار في كل الظروف.
التعليقات الأخيرة