محمود الحسيني
احتضنت القاهرة فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب، بمشاركة رفيعة المستوى من كبار الأطباء والمتخصصين من مصر وأكثر من عشر دول أفريقية، ومجموعة كبيرة من السفراء،.
ويأتي هذا الحدث الطبي البارز، الذي تنتهي فعالياته اليوم، في إطار رؤية شاملة لتعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دول القارة، ويعكس في الوقت نفسه
القوة الناعمة لمصر في المجال الصحي، ودورها التاريخي والمستمر كمنارة طبية على مستوى القارة السمراء، ولتأكيد مكانتها الإقليمية وتوسيع دائرة التأثير الإنساني والعلمي في محيطها الأفريقي.
وشهدت الجلسة الافتتاحية عرض فيلم تسجيلي يستعرض أنشطة الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب في تنزانيا وأوغندا، وفيلم تسجيلي آخر عن مجهودات الجمعية على مر السنوات السابقة وحتى الآن
كما أعلن منظمو المؤتمر عن خطة مستقبلية تهدف إلى تعزيز التعاون في البرامج الطبية والبحثية بين مصر ودول القارة الأفريقية في مجال أمراض القلب، وتم التأكيد خلال الجلسة على التزام القيادة السياسية المصرية بدعم هذا النوع من الشراكات النوعية التي تسهم في تعزيز الصحة العامة في أفريقيا.
التعليقات الأخيرة