- الأربعاء، ٣ سبتمبر ٢٠٢٥
- إتصل بنا
كتب_سماح إبراهيم
في تطور مثير، تراجعت صحيفة "واشنطن بوست" عن نشر إعلان كان من المقرر أن يتضمن دعوة لإقالة إيلون ماسك، وذلك بعد توقيع اتفاق مع جماعة المناصرة Common Cause لنشر الإعلان مقابل 115 ألف دولار. وكان من المقرر أن يغطي الإعلان الصفحة الأولى والخلفية من عدد الصحيفة ليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى إعلان آخر داخل الصحيفة نفسها.
تضمن الإعلان صورة كبيرة لماسك وهو يضحك، مع نص يشير إلى الفوضى التي أحدثها ماسك منذ توليه منصبه، ويطرح تساؤلات حول من يدير البلاد: ترامب أم ماسك؟ ودعا الإعلان إلى إقالة ماسك، مؤكدًا أنه لا يتحمل المسؤولية تجاه أي جهة سوى نفسه.
لكن، وفي مفاجأة للجماعة، علمت "Common Cause" يوم الجمعة الماضية أن الصحيفة قررت التراجع عن نشر الإعلان. وعبرت رئيسة المنظمة، فيرجينيا كاسي سولومون، عن تساؤلاتها حول ما إذا كان قرار التراجع نتيجة لضغوطات خارجية، مبدية استغرابها من إمكانية أن يكون مالك الصحيفة، جيف بيزوس، قد تلقى ضغوطات تمنع نشر الإعلان الذي ينتقد ماسك.
يأتي هذا التراجع في وقت حساس، حيث يثير تساؤلات حول حرية الصحافة واستقلاليتها في مواجهة الضغوطات السياسية والاقتصادية، خاصة في ظل النفوذ الكبير لشخصيات مثل ماسك.
التعليقات الأخيرة