- الأحد، ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤
- إتصل بنا
كتب _ نادر على
في خطوة هامة تدعم العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة ومصر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن موافقة وزارة الخارجية على صفقة أسلحة جديدة مع القاهرة، تصل قيمتها إلى أكثر من 5 مليارات دولار. الصفقة تشمل معدات دفاعية متطورة وصواريخ متقدمة، مما يعزز قدرة مصر على مواجهة التهديدات الإقليمية وضمان الاستقرار الأمني في المنطقة.
تفاصيل الصفقة: تشمل الصفقة بشكل رئيسي تجديد ودعم معدات الدبابة "أبرامز"، إلى جانب تزويد مصر بصواريخ دقيقة وصواريخ "هيلفاير" بقيمة 630 مليون دولار. كما طلبت الحكومة المصرية شراء 720 صاروخًا من طراز "ستينغر" التي تُستخدم على المركبات العسكرية وتدعمها قطع غيار ومعدات لاختبار الصواريخ، بالإضافة إلى خدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي.
دعم الأمن القومي: بحسب وزارة الدفاع الأمريكية، تمثل هذه الصفقة جزءًا من استراتيجية تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين، حيث سيسهم هذا التعاون في تحسين قدرة مصر على التصدي للتهديدات الإقليمية المختلفة، وتطوير قدراتها الدفاعية لمواجهة التحديات المستقبلية. من خلال هذه الصفقة، تعزز الولايات المتحدة هدفها في الحفاظ على الأمن القومي من خلال دعم حليف استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط.
التأثير على الأمن الإقليمي: أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الصفقة لن تؤثر على التوازن العسكري في المنطقة، مشيرة إلى أن مصر تعد قوة مهمة في الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط. وتعتبر مصر واحدة من الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، حيث تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
تعد هذه الصفقة خطوة استراتيجية تعكس استمرار الشراكة الأمنية بين واشنطن والقاهرة، مما يسهم في تحسين قدرات مصر الدفاعية وتعزيز استقرار المنطقة.
التعليقات الأخيرة