add image adstop
News photo

إسرائيل تقصف مركز البحوث العلمية في دمشق وسط تصاعد التوترات الإقليمية

سماح إبراهيم 

 

في تطور جديد على الساحة السورية، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل قد نفذت غارة جوية استهدفت مركز البحوث العلمية في العاصمة دمشق، وهو الموقع الذي يُعتقد أنه يدار منه برامج الأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية. هذا الهجوم يأتي في وقت حساس بالنسبة للوضع السوري الذي يشهد تطورات دراماتيكية، بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على عدة مناطق حيوية في سوريا.

 

وخلال زيارة ميدانية له في الجولان المحتل، أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن ما وصفه بـ"يوم تاريخي" للشرق الأوسط، مؤكداً أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد سقط بعد تقدم الفصائل المسلحة في العاصمة دمشق وبعض المدن الكبرى. وأشار نتنياهو إلى أن هذه التغيرات كانت نتيجة مباشرة للضربات الإسرائيلية على إيران وحزب الله، اللذين يعدان من الداعمين الرئيسيين للنظام السوري.

 

وتحدث نتنياهو في حديثه عن أهمية هذه التطورات بالنسبة لإسرائيل، قائلاً إن سقوط نظام الأسد يمثل ضربة قوية لمحور الشر الإيراني، الذي كان يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإسرائيلي. كما أعلن نتنياهو عن قراراته بشأن فرض سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة والمناطق المجاورة لها في الجولان، مشدداً على أن إسرائيل لن تسمح لأي قوة معادية بالاستقرار على حدودها.

 

وفي إشارة إلى السياسات الإسرائيلية تجاه سوريا، قال نتنياهو إن إسرائيل تسعى للحفاظ على سياسة حسن الجوار، مدعيًا تقديم مساعدات طبية للسوريين خلال النزاع المستمر في سوريا. كما تحدث عن دعمه للمجموعات السورية التي تتعاون مع إسرائيل، مثل الدروز والأكراد والمسيحيين والمسلمين الذين يرغبون في العيش بسلام مع الدولة الصهيونية.

 

في ظل هذه التطورات، يبقى الوضع في سوريا معقدًا ومشحونًا، حيث يشهد المنطقة تحولًا استراتيجيًا قد يعيد رسم خرائط القوى في الشرق الأوسط، في وقت يزداد فيه القلق من تداعيات هذه الأحداث على الاستقرار الإقليمي والدولي.

 

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى