- الاثنين، ١٤ يوليو ٢٠٢٥
- إتصل بنا
كتب_نادر على
في خبر مؤلم أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، تم اليوم تسليم جثماني الشهيدين عامر قواس وحسام أبوغزالة إلى ذويهما في الأردن، لدفنهما في وطنهما بعد استشهادهما في عمليةٍ شهدتها الحدود الأردنية مع إسرائيل في أكتوبر 2024.
عامر قواس، الشاب الأردني من أصول فلسطينية، وحسام أبوغزالة، اللذان كانا قد خططا للانتقام للمجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد أهالي غزة، نفذا هجومًا على الجنود الإسرائيليين بالقرب من منطقة البحر الميت في 18 أكتوبر. العملية أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين، قبل أن يُقتلا برصاص الجيش الإسرائيلي.
العملية التي أثارت جدلاً كبيراً في الشارع الأردني، شكلت رد فعل على تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. رغم أن الشابين لم يرتبطا بأي تنظيمات أو جماعات سياسية، فإن الدوافع التي قادتهم كانت مرتبطة بالقضية الفلسطينية والمجازر المستمرة في غزة.
اليوم، وبعد عملية تسليم الجثمانين عبر جسر الملك حسين، اختتمت رحلة شابين شجاعين، ارتبطت حياتهم بالقضية الفلسطينية، وكانوا يطمحون لتحقيق العدالة من خلال تضحية غير متوقعة في مواجهة الاحتلال.
هذه الحادثة لفتت الأنظار إلى مخاطر الأوضاع في المنطقة، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، كما أظهرت مدى تأثير الأحداث في غزة على الشارع الأردني.
التعليقات الأخيرة