كتبت شهد محمد
في خطوة مفاجئة، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يُشكل تحولًا في السياسة الجمركية للبلاد. جاءت هذه الخطوة لتضع حدًا للارتباك الذي أثارته تعليمات صادرة عن الجمارك كانت قد لمحت مؤخرًا إلى إمكانية إخضاع واردات الذهب للرسوم. هذا القرار يُعفي معادن أساسية مثل سبائك الذهب والجرافيت والتنجستن واليورانيوم من الرسوم، في الوقت الذي فرض فيه تعريفات جديدة على منتجات السيليكون.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ترامب لاستخدام الحواجز التجارية للضغط على الدول الخصوم، مع عقد صفقات أضيق نطاقًا مع حلفاء مثل اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي. يُعد هذا القرار تحولًا في السياسة الجمركية الأمريكية، حيث يُستهدف السيليكون والراتنج وهيدروكسيد الألومنيوم بفرض رسوم جديدة، في حين يُعفى الذهب والمعادن الأساسية من الرسوم.
تشمل الإعفاءات أيضًا مدخلات أساسية لصناعات الطيران والإلكترونيات والأجهزة الطبية، إضافة إلى بعض المستحضرات الدوائية. هذا القرار يخفف المخاوف من حدوث اضطرابات في سلاسل الإمداد، حيث يُعتبر الذهب والمعادن الأساسية مواد خام أساسية لصناعات عديدة.
في السياق نفسه، أشار الخبراء إلى أن هذا القرار يُعد تحولًا في السياسة الجمركية الأمريكية، حيث يُستهدف السيليكون والراتنج وهيدروكسيد الألومنيوم بفرض رسوم جديدة. يُعتبر السيليكون مادة أساسية في صناعة الإلكترونيات، وفرض رسوم جديدة عليه قد يؤثر على صناعة الإلكترونيات الأمريكية.
من ناحية أخرى، يُعد إعفاء الذهب والمعادن الأساسية من الرسوم خطوة إيجابية لصناعات عديدة تعتمد على هذه المواد الخام. يُعتبر الذهب مادة أساسية في صناعة المجوهرات والإلكترونيات، وفرض رسوم جديدة عليه قد يؤثر على صناعة المجوهرات والإلكترونيات الأمريكية.
في الختام، يُعد هذا القرار تحولًا في السياسة الجمركية الأمريكية، حيث يُستهدف السيليكون والراتنج وهيدروكسيد الألومنيوم بفرض رسوم جديدة، في حين يُعفى الذهب والمعادن الأساسية من الرسوم. يُعتبر هذا القرار خطوة إيجابية لصناعات عديدة تعتمد على هذه المواد الخام، ولكن قد يؤثر على صناعة الإلكترونيات الأمريكية.
التعليقات الأخيرة