- الاثنين، ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤
- إتصل بنا
كتب د. نادر على
في يوم، 29 نوفمبر من عام 1922، شهد العالم حدثًا غير مسبوقًا في عالم الآثار المصرية، حيث نجح العالم البريطاني هوارد كارتر واللورد كارنافون في فتح المقبرة الشهيرة للفرعون توت عنخ آمون، التي ظلت مغلقة لآلاف السنين.
في لحظة تاريخية مشوقة، قام كارتر بهدم الحائط الذي كان يسد مدخل المقبرة، ليكتشف خلفه ممرًا محفورًا في الصخر مليئًا بالأتربة والأنقاض. كان هذا الممر، الذي امتد نحو 10 أمتار، يحتوي على آثار تدل على دخول المقبرة خلسة في وقت ما من الماضي، ما أثار العديد من التساؤلات حول تاريخ المقبرة وسرقتها المحتملة قبل اكتشافها.
لكن المفاجأة لم تتوقف هنا، حيث عثر كارتر على مدخل آخر كان مسدودًا أيضًا بالحجارة، والذي كان يؤدي إلى مقاصير الدفن التي كانت تضم الأثاث والمقتنيات الجنائزية للملك الصغير توت عنخ آمون. هذا الاكتشاف كان بمثابة بداية رحلة طويلة من الكشف عن كنوز المقبرة، التي أسرت عقول الباحثين وأثارت اهتمام العالم بأسره.
في هذه اللحظات التاريخية، تأكد العالم من عظمة حضارة مصر الفرعونية، وبدأت قصة توت عنخ آمون تظهر بكل تفاصيلها المدهشة، ليبقى اكتشاف مقبرته أحد أهم الأحداث في تاريخ علم الآثار.
التعليقات الأخيرة