- الأحد، ١٣ يوليو ٢٠٢٥
- إتصل بنا
كتبت.. سماح إبراهيم
تطرق إلى تأثير تصريحات رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، على مستقبل أسعار الذهب العالمية. أشار ميلاد إلى أن تصريحات باول التي جاءت بالأمس تتماشى مع التوقعات المتعلقة بأسعار الفائدة على الدولار الأمريكي، وأكد أن هذه التصريحات ستؤدي إلى ارتفاع متوقع في أسعار الذهب خلال الأيام المقبلة.
أوضح ميلاد أنه من المرجح أن تتجه أسعار الذهب عالميًا نحو مستويات قياسية جديدة، وربما يتمكن الذهب من كسر الحاجز النفسي الذي طالما كان عائقًا أمام ارتفاعه. هذا الارتفاع المتوقع يأتي في ظل التحركات المتوقعة للبنك الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة، وهو ما سيزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
أسعار الذهب العالمية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقرارات البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة على الدولار. فعند خفض الفائدة، يتراجع الدولار، مما يدفع المستثمرين للتوجه إلى الذهب كاستثمار بديل. ومع انحسار التضخم وتعافي السوق من آثار جائحة كورونا، قد نشهد موجة جديدة من الارتفاع في أسعار الذهب عالميًا.
أشار رئيس الشعبة إلى أن التغيرات في أسعار الذهب عالميًا قد تنعكس بشكل مباشر على السوق المصرية. ومع ذلك، يبقى من الصعب التنبؤ بدقة بمستويات الأسعار المحلية نظرًا لتداخل عدة عوامل مؤثرة، مثل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، والتوترات الجيوسياسية في المنطقة، والطلب العالمي على الدولار.
أكد ميلاد أن أسعار الذهب في مصر تتأثر أيضًا بنسبة الطلب المحلي على الذهب مقارنة بالمعروض. هذا بالإضافة إلى تأثيرات السوق العالمية، مما يجعل توقعات الأسعار المحلية تحديًا كبيرًا.
واختتم ميلاد تصريحاته بالإشارة إلى أن الاتجاه المتوقع لخفض الفائدة في الولايات المتحدة قد يدفع أسعار الذهب نحو مزيد من الارتفاع في الفترات المقبلة. ومع تعافي السوق وانحسار التضخم، يتوقع أن نشهد موجة من الارتفاعات القياسية الجديدة في أسعار الذهب عالميًا.
التعليقات الأخيرة