كتب د. نادر على
تشهد مقاطعة فولغوغراد الروسية حالة من التوتر الشديد بعد عملية احتجاز رهائن داخل سجن رقم 19، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا. وفقًا للتقارير الأولية، قام عدد من المدانين خلال اجتماع للجنة التأديبية في السجن باحتجاز موظفي السجن كرهائن.
وأكدت المصلحة الفدرالية الروسية لتنفيذ العقوبات أن فرقًا من الأمن تعمل على تحرير الرهائن. وقد أصيب ثلاثة أشخاص، بينهم موظفون وسجناء، وتم نقل ثلاثة من موظفي السجن إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى.
حسب المعلومات المتوفرة، فإن المعتدين هم ثلاثة سجناء على الأقل، من بينهم أربعة في العشرينات من أعمارهم، اثنان منهم من طاجيكستان وآخران من أوزبكستان. هؤلاء السجناء حكم عليهم في السنوات الأخيرة بتهم تتعلق بتجارة المخدرات وتعمد إلحاق الأذى الجسدي الخطير.
وأفادت التقارير أن محتجزي الرهائن يطالبون بمروحية ومليوني دولار كفدية. وقد انتشرت على الإنترنت وثائق أمنية تتضمن صورًا للمحتجزين المزعومين، مما يضيف تعقيدًا إضافيًا إلى الأزمة المستمرة.
التعليقات الأخيرة