- الاثنين، ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤
- إتصل بنا
كتب - محمود الهندي
الاستراتيجية العامة للدولة المصرية تضع إعادة بناء الإنسان المصري على قمة قائمة الأولويات ، ويأتى الشباب فى مقدمة تلك القائمة ، حيث يعاني الشّباب في هذه الأيّام من مشكلة عدم وضوح الهدف والرّؤية لديه عندما يقبل على سوق العمل عند إنهاء دراسته الجامعيّة ، كما يعاني من عدم وجود التّوجيه المجتمعي المناسب له إلى جانب غياب التّأهيل الصّحيح له حتّى يكون قادرًا على اقتحام سوق العمل بقطاعاته المختلفة والمتنوّعة بدون حواجز أو عقبات ، وإنّ التّأهيل هو أوّل مراحل بناء شخصيّة الشّاب العاملة المنتجة بحيث يكون مؤهّلا لشغل الوظائف التي تتطلّب جهودًا ومهارات معيّنة .
ودائما ما تهتم مكتبة القاهرة الكبرى بقضايا الشّباب ، حيث نظمت المكتبة برعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي وبإشراف يحيى رياض يوسف مدير عام المكتبة بالتعاون مع المؤسسة المصرية للتنمية والصداقة بين الشعوب ندوة ثقافية مساء الخميس 15 أغسطس 2024م بعنوان:
إعداد الشباب لسوق العمل .
استهل اللقاء بكلمة يحيى رياض يوسف ، الذى أشار إلى حرص الدولة على الاحتفال باليوم العالمي للشباب بشكل سنوي ، واهتمام مكتبة القاهرة الكبرى الدائم بالشباب وحرصها على مشاركتهم فى الفعاليات الثقافية والفنية التى تنظمها ، وأشار إلى ضرورة مشاركات الشباب الحوارية والاستفادة من أفكارهم .
وتحدث فى اللقاء الدكتور سيد حنفي ، والذى أشار إلى أن الشباب هم الفئة العمرية من 18 حتى 30 وتصل إلى 45 سنة وأكد أنهم عماد المستقبل وهم القوة الضاربة فى كل مجال .
كما أكد أن هناك صراعات وتسارعات زمنية وتكنولوجية وعلمية وبحثية ويجب إعداد الأجيال الجديدة بشكل يوافى ويلائم ويواكب تلك التسارعات .
كما أشار إلى الذكاء الأصطناعى والتنمية المستدامة والحوكمة العالمية والحوكمة الإلكترونية وحروب المحيطات وحروب الفضاء والعالم الجديد وأهمية مواكبة الشباب لكل تلك التحديثات العالمية .
وأكدت الندوة أنه لا بد من الإسراع فى العلم والتعلم للحاق بأى جزء مما وصل إليه العالم وإلا فسوف نستمر فى المؤخرة ، كما أشار ت الندوة على مرحلة التعلم ومرحلة مابعد الجامعة وضرورة التخطيط والإعداد الجيد من خلال دورات تدريبية وأنشطة يتم تمويلها بهدف إعداد جيل يتحمل مسئولية العمل والنهوض والاستعداد للمواجهة وتحمل تباعتها .
التعليقات الأخيرة