- الجمعة، ١٠ يناير ٢٠٢٥
- إتصل بنا
كتب د. نادر على
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن السبب وراء انسحابه من السباق الرئاسي لصالح نائبته كامالا هاريس. في مقابلة بثت اليوم الأحد على شبكة «سي بي إس»، أوضح بايدن أن قراره كان مدفوعًا بضرورة هزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وأشار بايدن إلى أن كونه رئيسًا كان شرفًا عظيمًا، ولكنه شعر بأن لديه التزامًا تجاه البلاد يستدعي انسحابه. قال بايدن: "على الرغم من أنه لشرف عظيم لي أن أكون رئيسًا، أعتقد أن لدي التزامًا تجاه البلاد بأن أفعل ذلك"، في إشارة إلى قراره بالتنحي.
كما ذكر بايدن أنه شاور نفسه وتحدث مع ابنه حول قراره بالانسحاب، مؤكدًا أنه "كان على التصرف... لأن ديمقراطيتنا كانت على المحك". وصرح: "يجب أن نهزم ترامب... علينا هزيمته"، مضيفًا أن تصريح ترامب العلني حول إمكانية حدوث "حمام دم" إذا لم يفز في الانتخابات كان دافعًا إضافيًا له.
شدد بايدن على ضرورة حماية الديمقراطية في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه لا يجوز السماح للمرشح الجمهوري بالعودة إلى البيت الأبيض. وأكد أن هزيمة ترامب تعتبر أمرًا حيويًا لضمان استقرار الديمقراطية الأمريكية.
وفيما يتعلق بالمناظرة التي تعرض خلالها لضغوط كبيرة للانسحاب، اعترف بايدن بأنها كانت سيئة للغاية، مما أدى إلى تصاعد الضغوط عليه لاتخاذ قرار الانسحاب.
يُعَد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي قرارًا كبيرًا يحمل في طياته تداعيات عميقة على الساحة السياسية الأمريكية. فهو يفتح الباب أمام كامالا هاريس للقيادة في مواجهة التحديات القادمة، ويعكس في الوقت نفسه التزام بايدن بالحفاظ على الديمقراطية وهزيمة التحديات التي قد تواجهها.
ختامًا، يمثل انسحاب بايدن نقطة تحول في السياسة الأمريكية، حيث يتمحور التركيز الآن على مواجهة التحديات المستقبلية وضمان استقرار الديمقراطية الأمريكية في وجه التحديات القادمة.
التعليقات الأخيرة