add image adstop
News photo

السفارة المصرية بالهند تحتفل بالذكرى الـ ٧٢ لثورة ٢٣ يوليو المجيدة

كتب / د. نادر علي 

 

بمُشاركة سوبرامنيام جايشانكر، وزير الخارجية الهندي وضيف شرف الحفل، أقام السفير وائل حامد، سفير مصر في الهند، حفل استقبال بمُناسبة الاحتفال بالذكرى الـ ٧٢ لثورة ٢٣ يوليو المجيدة، وشارك في الحفل كبار المسئولين الحكوميين الهنود وأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثلي وسائل الإعلام والمُجتمع المدني وكبار الشخصيات الهندية العامة. 

 

هذا، وقد وأوضح السفير وائل حامد في كلمته أن العلاقات بين البلدين تمتد منذ فترة ازدهار الحضارتين المصرية على ضفاف النيل والهندية على ضفاف نهر الإندوس، مروراً بالتقارب الكبير الذي شهدته العلاقات في مُنتصف القرن الماضي مع تحرر البلدين من الاستعمار وتأسيسهما لحركة عدم الانحياز، وصولًا إلى المرحلة الحالية التي بدأت بتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي عام ٢٠١٤ ، وهو نفس العام الذي شهد أيضاً تولي حكومة جديدة في الهند بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، حيث تولي البلدان اهتمامًا كبيراً بدعم كافة أوجه العلاقات بينهما.

 

كما ألقي السفير المصري الضوء على ما شهده العام الماضي من تطورات إيجابية كبيرة في العلاقات المصرية الهندية، لا سيما علي ضوء زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى نيودلهي في يناير ٢٠٢٣ للمُشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، وكذلك زيارة رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" إلى القاهرة في يونيو ٢٠٢٣ حيثُ تم التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إضافةً إلى دعوة السيد رئيس الجمهورية للمُشاركة في قمة مجموعة العشرين G20 في نيودلهي في سبتمبر ٢٠٢٣ خلال الرئاسة الهندية للمجموعة. 

 

وأوضح السفير وائل حامد أن هذه التبادلات رفيعة المُستوى قد انعكست إيجابًا على دفع مُختلف أوجه ومجالات التعاون الثنائي بين القاهرة ونيودلهي، حيثُ شهدت العلاقات الاقتصادية بين الدولتين تطورات مُهمة في مُختلف القطاعات من خلال زيادة وتنويع الاستثمارات المُتبادلة. وأضاف أن العلاقات الدفاعية تشهد أيضًا تطورًا ملحوظًا وتقاربًا واضحًا علي ضوء الزيارات المُتلاحقة بين الجانبين، وتعدُد التدريبات المُشتركة الثنائية ومُتعددة الأطراف. وأشار أيضًا إلى زيادة التعاون الثقافي والسياحي والتبادل الإنساني بين البلدين، والذي يعبر عنه تعاظم حركة السياحة.

 

 

 

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى