add image adstop
News photo

العالم هذا المساء... إعلان دستوري جديد في فلسطين ينظم انتقال السلطة.. وترامب يوقع اتفاقات سلام وتجارية في قمة آسيان

سماح إبراهيم 

 

شهد العالم هذا المساء سلسلة من التطورات السياسية البارزة، تصدّرها إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عن إصدار إعلان دستوري جديد ينظم آلية تولي السلطة حال شغور منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، في خطوة تُعدّ من أبرز التحركات الدستورية التي تهدف إلى ضمان الاستقرار السياسي واستمرارية مؤسسات الدولة الفلسطينية.

 

 تفاصيل الإعلان الدستوري الفلسطيني:

وفقاً للإعلان الجديد، يتولى نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتاً لمدة لا تتجاوز 90 يوماً، في حال شغور المنصب وغياب المجلس التشريعي، على أن تُجرى خلال تلك الفترة انتخابات حرة ومباشرة لاختيار رئيس جديد وفق قانون الانتخابات الفلسطيني.

وفي حال تعذّر إجراء الانتخابات بسبب ظروف قاهرة، يمكن تمديد المدة بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني ولمرة واحدة فقط.

 

وأشار الرئيس محمود عباس في نص الإعلان إلى أن القرار يأتي انطلاقاً من المسؤولية التاريخية والدستورية لحماية النظام السياسي الفلسطيني، وضمان صون المؤسسات الدستورية ومنع أي فراغ في موقع القيادة.

كما شدّد على أن الإعلان يعكس التزام القيادة الفلسطينية بمبادئ سيادة القانون، والديمقراطية، والفصل بين السلطات، والتداول السلمي للسلطة، باعتبارها أساس الشرعية لأي نظام حكم في المستقبل.

 

وبذلك يُلغى الإعلان الدستوري رقم (1) لسنة 2024، تأكيداً على المصلحة الوطنية العليا ووحدة الصف الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ القضية.

 

 

 ترامب يوقّع اتفاقات سلام وتجارية في قمة آسيان:

وفي تطور دولي متزامن، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مشاركته في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية ومعاهدات السلام مع أربع دول من المنطقة، تشمل ماليزيا، تايلندا، كمبوديا، وفيتنام.

 

وشملت الاتفاقات صفقات لتبادل المعادن النادرة، وتخفيض الرسوم الجمركية، وتعزيز التعاون الصناعي والتجاري، ضمن مسعى أمريكي لتقليص الاعتماد على الصين في قطاع الموارد الحيوية.

كما أعلن ترامب توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلندا برعاية واشنطن، في خطوة وُصفت بأنها انفراجة جديدة نحو استقرار جنوب شرق آسيا.

 

وأكدت ماليزيا في بيان مشترك مع الولايات المتحدة أنها ستتجنب فرض قيود على صادراتها من المعادن الحيوية إلى واشنطن، في حين تعهدت فيتنام بزيادة وارداتها من المنتجات الأمريكية لتقليص فائضها التجاري الضخم مع الولايات المتحدة.

 

وتُعد هذه التحركات جزءاً من إستراتيجية أمريكية جديدة لإعادة التوازن التجاري في آسيا، بالتوازي مع جهود دبلوماسية لتوسيع دائرة السلام الاقتصادي والسياسي في المنطقة.

 

 

 خلاصة المشهد اليوم:

يوم حافل بالقرارات التاريخية من الشرق الأوسط إلى جنوب شرق آسيا؛ فبينما ترسم فلسطين ملامح انتقال دستوري منظم للسلطة، تعمل الولايات المتحدة بقيادة ترامب على إعادة رسم خريطة التحالفات التجارية والسلام الإقليمي في آسيا، في مشهد يعكس حراكاً سياسياً عالمياً نحو الاستقرار رغم التحديات.

 

 

 

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى