add image adstop
News photo

جامعة بنها تحتفي بـ 185 طالباً وطالبة من ذوي الهمم في مهرجان رياضي كبير

 

كتبت / خلود هيثم 

 

شهدت جامعة بنها انطلاق فعاليات المهرجان الرياضي الثاني لطلاب ذوي الهمم، والذي تستضيفه الجامعة لطلاب جامعات الدلتا وإقليم القاهرة الكبرى. تحت رعاية وحضور الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة، يشارك في المهرجان، الذي يستمر حتى الثالث من سبتمبر الجاري، أكثر من 185 طالبًا وطالبة من 11 جامعة مصرية، في رسالة واضحة تؤكد على أهمية دمج هذه الفئة الغالية في الحياة الجامعية والمجتمعية.

 

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور الجيزاوي أن المهرجان لا يقتصر على كونه مجرد حدث رياضي، بل هو تعبير عن التزام جامعة بنها الراسخ بتحقيق العدالة والمساواة للجميع. وأوضح أن الهدف الأسمى من دمج طلاب ذوي الهمم في المجتمع الجامعي هو توفير فرص متكافئة لهم في التعليم والأنشطة المختلفة، مشدداً على ضرورة توفير بيئة داعمة ومُجهزة بكافة الخدمات التي تضمن مشاركتهم الفعالة والمستمرة في كافة جوانب الحياة الجامعية، وذلك من خلال مراكز الدعم والخدمات المتخصصة في الجامعات.

ويأتي هذا المهرجان تتويجاً لجهود مؤسسات التعليم العالي في دعم المواهب والطاقات الكامنة لدى طلاب ذوي الهمم. يتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من المسابقات الرياضية التي تُبرز قدرات الطلاب في مختلف الألعاب، بما في ذلك رفع الأثقال، ألعاب القوى، خماسي كرة القدم، وتنس الطاولة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المهرجان مسابقتي الطالب والطالبة المثالية، مما يضيف بعداً إنسانياً وأكاديمياً للحدث، ويحتفي بالنماذج الملهمة من الشباب.

 

وتكتسب الدورة الثانية من المهرجان أهمية خاصة نظراً لحجم المشاركة الواسع، حيث تضم قائمة الجامعات المشاركة نخبة من أعرق الجامعات المصرية وهي: القاهرة، المنصورة، طنطا، كفر الشيخ، حلوان، المنوفية، مدينة السادات، دمياط، الزقازيق، عين شمس، بالإضافة إلى جامعة بنها المستضيفة. تعكس هذه المشاركة الفعالة إيماناً مشتركاً لدى مؤسسات التعليم العالي بأهمية هذه الفئة من الطلاب وضرورة توفير كافة سبل الدعم لهم.

 

ويعد هذا المهرجان خطوة هامة نحو تعزيز ثقافة الدمج والإتاحة، وتأكيداً على أن الإعاقة لا يمكن أن تكون حاجزاً أمام تحقيق الأحلام والطموحات. إنه احتفال بالقدرات والإرادة، وفرصة لتبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين طلاب الجامعات المختلفة، مما يسهم في بناء جيل واعٍ ومدرك لأهمية التنوع وقيمة كل فرد في المجتمع.

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى