محمود الحسيني
أكد أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات في جامعة القدس، أن حكومة نتنياهو لا تريد التوصل إلى صفقة مع حماس، مشيرًا إلى أن السلوك الإسرائيلي يكشف الأهداف الحقيقية للحرب والمتمثلة بطرد الفلسطينيين من أرضهم وإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى.
وأوضح عوض أن تل أبيب تعتقد أن خيار القوة لم يستنفد بعد في غزة، ولا تريد أن تذهب إلى تسوية، بل تريد أن تحتل القطاع.
وأشار إلى أن فكرة التهجير والعودة لقطاع غزة للاستثمار والاستعمار هي من أهداف الحرب الحقيقية للتيار الحاكم في إسرائيل.
أكد عوض أن الإدارة الأمريكية الحالية هي أول إدارة في تاريخ الولايات المتحدة تجعل مصالح إسرائيل تسبق مصالحها.
وهذا يظهر في الدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة.
ويبدو أن التحديات أمام تحقيق السلام في المنطقة كبيرة، حيث ترفض حكومة نتنياهو التفاوض مع حماس وتسعى لاحتلال القطاع.
ويتطلب تحقيق السلام في المنطقة تغييرًا في السياسات الإسرائيلية والاعتراف بحقوق الفلسطينيين.
وبهذا يظل مستقبل المنطقة غير واضح، حيث تتواصل التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين، ويتطلب تحقيق السلام في المنطقة جهودًا كبيرة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل والفلسطينيين والدول العربية والدولية.
التعليقات الأخيرة