- السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
- إتصل بنا
غريب سعد
شهدت صناديق الائتمان الخاصة في الولايات المتحدة تدفقات رأسمالية قياسية، حيث ضخ المستثمرون الأفراد الأثرياء 48 مليار دولار في هذه الصناديق خلال النصف الأول من العام الجاري.
ويأتي هذا الإقبال غير المسبوق في ظل عزوف المؤسسات الكبرى عن ضخ أموالها في الفترة الراهنة، مما يعكس توجهًا ملحوظًا نحو البحث عن عوائد مرتفعة في سوق الائتمان الخاص.
وتعد صناديق الائتمان الخاصة خيارًا جذابًا للمستثمرين الأفراد الأثرياء بسبب العوائد المرتفعة التي توفرها مقارنة بالاستثمارات التقليدية ذات الدخل الثابت.
كما أن هذه الصناديق توفر المرونة والقدرة على تخصيص الاستثمارات وفقًا لاحتياجات المقترضين، مما يجعلها أداة قيمة في دعم نمو الشركات.
وشهد سوق الائتمان الخاص نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث توسعت صناديق الديون الخاصة لتلعب دورًا مهمًا في تمويل الشركات في جميع أنحاء العالم.
ويعود هذا النمو إلى عدة عوامل، بما في ذلك تقليص البنوك من بعض أنشطة الإقراض بسبب التغييرات التنظيمية، واستمرار بيئة العائد المنخفض، والتطور المتزايد للمستثمرين المؤسسيين الذين يبحثون عن مصادر دخل متنوعة وعوائد أعلى.
وبرتبط أداء الائتمان الخاص ارتباطًا وثيقًا بالدورات الاقتصادية. خلال فترات الركود، قد تزيد فرص الديون المتعثرة، بينما في فترات النمو، يمكن أن يزدهر الإقراض المباشر.
وقد أظهرت أسواق الديون الخاصة مرونة أثناء فترات الركود الاقتصادي، حيث توفر فرص الإقراض لمواجهة التقلبات الدورية.
التعليقات الأخيرة