سماح إبراهيم
شهدت أرمينيا تصعيداً حاداً بين الحكومة والكنيسة، حيث طالبت الحكومة الكاثوليكوس بالتنحي طوعاً، فيما كشفت عن خطة لعزله وإمكانية طرده من مقر إقامته الرسمي، الذي شهد مؤخراً عمليات تفتيش مكثفة.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن حملة أوسع تستهدف رجال الدين في البلاد، شملت الاعتقال والحبس الاحتياطي لبعض الداعمين للكنيسة.
ويعود تصاعد التوتر إلى منشورات مسيئة نُشرت مؤخراً ضد الكنيسة، بالإضافة إلى مقترحات لتعديل نظام انتخاب الكاثوليكوس ومنح الدولة دوراً أكبر في العملية الانتخابية.
ويثير هذا التصعيد قلق المراقبين بشأن الاستقرار الاجتماعي في أرمينيا، إذ تلعب الكنيسة دوراً محورياً في الحفاظ على الهوية الوطنية، وتعد هذه الأزمة تحدياً غير مسبوق للتوازن بين السلطة الدينية والمدنية في البلاد.
التعليقات الأخيرة