د. نادر على
أسدل الستار على أزمة البطل المصري أحمد عبدالقادر «ميدو» في لندن، بعد جهود مكثفة بذلتها الدولة المصرية عبر مؤسساتها الرسمية، حيث أعلن أحمد ناصر، نائب رئيس اتحاد شباب المصريين في الخارج، الإفراج عنه.
بدأت القصة في 26 يونيو الماضي، حين كتب «ميدو» على حسابه في فيسبوك كلمات مؤيدة لمصر والدولة المصرية، قبل أن تتعرض حياته للخطر بعد محاولة اعتداء من مجموعة أشخاص، ما دفع الشرطة البريطانية للتدخل واعتقاله.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي فيديو يظهر لحظة القبض عليه داخل مطعم، بينما كان يدافع عن نفسه، ما أثار استياء الجالية المصرية في بريطانيا.
وتدخل وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، هاتفياً مع المسؤولين البريطانيين، وكلف السفارة المصرية في لندن بالمتابعة لضمان سرعة الإفراج عنه وتقديم كل الدعم القنصلي له.
واختتمت الأزمة بالإفراج عن «ميدو»، وسط تأكيدات بأن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة منذ البداية: أبناء مصر لا يُمسّون. هذه الواقعة تؤكد حرص الدولة على حماية مواطنيها في الخارج، ورسالة قوية لشباب مصر حول العالم بأن دولتهم لن تتخلى عنهم أبدًا.
التعليقات الأخيرة