- الجمعة، ٢٩ أغسطس ٢٠٢٥
- إتصل بنا
د. نادر على
تعتزم الحكومة الألمانية إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية في محاولة لتعزيز قدرات الجيش الألماني وردع روسيا. يأتي هذا القرار في ظل خلافات بين الاتحاد والحزب الاشتراكي الديمقراطي حول آلية التجنيد. إليك تفاصيل القرار¹ ²:
- *الهدف*: زيادة قوام الجيش الألماني بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
- الآلية: ملء استبيان إلكتروني حول اللياقة والاهتمامات والمهارات للشباب الألمان عند بلوغهم 18 عامًا، مع مشاركة اختيارية للنساء.
-الحوافز: يتقاضى المجندون حوالي 2700 يورو شهريًا، مع توفير السكن والغذاء والتنقل والعلاج مجانًا، ومنحة تصل إلى 3500 يورو للحصول على رخصة قيادة السيارة.
-التكلفة: 495 مليون يورو في عام 2026، ترتفع إلى 849 مليونًا سنويًا بحلول 2029.
- *الخلاف السياسي*: التحالف المسيحي يطالب بآلية تلقائية تفرض الاستدعاء الإجباري، بينما يصر الحزب الاشتراكي الديمقراطي على نهج التطوع.
ويرى مؤيدو القرار أن ألمانيا بحاجة إلى أن تكون مستعدة للدفاع عن نفسها وعن النظام الليبرالي، بينما يعارض المعارضون أن الخدمة الإلزامية ستكون مكلفة للاقتصاد الألماني وقد تؤدي إلى استقطاب المزيد من الشباب للجيش.
التعليقات الأخيرة