د. نادر على
تمكن باحثون في المملكة المتحدة من تطوير اختبار دم بسيط يمكنه الكشف المبكر والدقيق عن سرطان المبايض، وهو ما قد يحسّن بشكل كبير فرص العلاج وجودة الرعاية الصحية للنساء المصابات.
ويعمل الاختبار على تحليل نوعين من مؤشرات الدم لدى النساء اللواتي يعانين أعراضًا مثل آلام الحوض والانتفاخ، باستخدام تقنيات التعلم الآلي لرصد الأنماط الدقيقة التي يصعب اكتشافها بالطرق التقليدية.
ويأمل الخبراء أن تعتمد هيئة الخدمات الصحية البريطانية هذا الاختبار بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة، خاصة وأن المملكة المتحدة تسجّل نحو 7500 حالة إصابة جديدة بسرطان المبايض سنويًا، معظمها لدى النساء فوق سن الخمسين.
ويعتمد الاختبار على رصد مزيج من الليبيدات والبروتينات التي تفرزها الخلايا السرطانية في الدم، والتي تشكّل "بصمة بيولوجية" للمرض. وقد تم اختبار الخوارزمية المستخدمة على آلاف العينات للتأكد من دقتها، حيث يُمكنها اكتشاف المرض في مراحله المبكرة بدقة أعلى من الأدوات التشخيصية الحالية.
التعليقات الأخيرة