- السبت، ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥
- إتصل بنا
محمود الحسيني
عين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيرجيو غور، أحد أبرز مساعديه في البيت الأبيض، سفيراً للولايات المتحدة لدى الهند، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز النفوذ الأميركي في جنوب آسيا وسط توترات متصاعدة مع نيودلهي.
وغور البالغ من العمر 38 عاماً، صعد سريعاً في أوساط السياسيين المحافظين قبل أن يصبح شخصية نافذة في البيت الأبيض، حيث كُلف بمهمة التحقق من حوالي أربعة آلاف تعيين رسمي لضمان ولاءهم لترمب.
وفي تغريدة عبر منصة «تروث سوشال»، قال ترمب: «بالنسبة إلى أكبر دولة من حيث عدد السكان، من المهم أن يكون لدي شخص أثق به تماماً لتحقيق برنامجي وجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، مضيفاً أن غور سيتولى أيضاً منصب المبعوث الخاص لجنوب ووسط آسيا.
يأتي هذا التعيين في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الهندية توتراً، بعد فرض واشنطن رسوماً جمركية على السلع الهندية للضغط على نيودلهي لتقليل مشترياتها النفطية من روسيا، وهو ما وصفته وزارة الخارجية الهندية بأنه «مؤسف جداً».
ولد غور في أوزبكستان قبل انتقاله مع أسرته إلى مالطا في طفولته، ثم التحق بالجامعة في الولايات المتحدة حيث انخرط في السياسة مع الحزب الجمهوري وعمل مع السناتور راند بول قبل أن ينضم إلى فريق ترمب، كما ساهم في جمع التبرعات ونشر الكتب لدعم سياساته.
ويُتوقع أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيينه قريباً، فيما أشاد وزير الخارجية ماركو روبيو بقدرات غور ووصفه بأنه سيكون «ممثلاً ممتازاً لأميركا».
التعليقات الأخيرة