د. نادر على
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مع محافظ البنك المركزي حسن عبد الله، لمتابعة تطورات الأداء الاقتصادي المصري في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأكد الرئيس خلال اللقاء على ضرورة الحفاظ على سعر صرف مرن وموحد، باعتباره عاملًا أساسيًا لتحقيق استقرار الأسواق وضمان توافر السلع الاستراتيجية والمنتجات البترولية ومستلزمات الإنتاج الصناعي.
وشدد السيسي على أهمية تعزيز الحصيلة الدولارية من الموارد المحلية، عبر دعم الصادرات وجذب مزيد من تحويلات العاملين بالخارج، بما يسهم في توفير احتياطي قوي من النقد الأجنبي ويحافظ على استقرار السوق.
كما تناول الاجتماع جهود الدولة في خفض معدلات التضخم وتحقيق التوازن النقدي، إلى جانب مناقشة دور القطاع الخاص في دفع عجلة النمو الاقتصادي، حيث وجه الرئيس بضرورة تقديم الحوافز والتمويل اللازم لتمكينه من التوسع في الاستثمار وجذب التدفقات الأجنبية.
ويأتي هذا اللقاء قبل انعقاد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في 28 أغسطس الجاري، والتي يُتوقع أن تتخذ قرارات مهمة بشأن أسعار الفائدة، وسط ترجيحات بخفضها بنسبة تتراوح بين 1 و3% لدعم الاستثمار والإنتاج.
الاجتماع يعكس حرص الدولة على تعزيز استقرار سعر الصرف، وتنمية الموارد الدولارية، وتمكين القطاع الخاص ليكون شريكًا رئيسيًا في بناء اقتصاد أكثر صلابة وقدرة على مواجهة الأزمات العالمية.
التعليقات الأخيرة