add image adstop
News photo

زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية للحائط الغربي بالقدس.. رسالة دعم أم تمهيد لتصعيد؟

 

د. نادر على 

 

 قام الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، بزيارة مفاجئة إلى الحائط الغربي في القدس المحتلة، مما أثار تساؤلات حول مغزى هذه الزيارة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.

 

 زيارة تحمل أكثر من دلالة

 

زيارة الحائط الغربي، وهو أحد أبرز المواقع الدينية لدى اليهود، تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة حالة توتر واحتقان متزايد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كانت هذه الخطوة مجرد رسالة دعم معنوي لإسرائيل، أم جزء من تحركات سياسية وعسكرية أوسع.

 

 دعم أمريكي في قلب القدس

 

القيادة المركزية الأمريكية تتحمل مسؤولية العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، وتأتي زيارة الجنرال كوريلا وسط تحركات دبلوماسية وعسكرية مكثفة، مما يعزز التكهنات بأن الولايات المتحدة قد تكون بصدد تحضير تحالفات أو خطوات عسكرية قادمة في المنطقة.

 

 هل تمهيد لتصعيد جديد؟

 

متابعون يرون أن الزيارة قد تكون تمهيداً لخطوات أوسع تشمل تعزيز الدعم العسكري الإسرائيلي أو حتى مشاركة أمريكية أكثر مباشرة في الأزمات الإقليمية. في ظل الأجواء المشحونة، أي تحرك على هذا المستوى لا يمر دون أن يحمل رسائل سياسية وأمنية بالغة الأهمية.

 

 ردود فعل متباينة

 

الزيارة لاقت ردود فعل متباينة بين الفلسطينيين الذين اعتبروها استفزازاً جديداً، وبين الإسرائيليين الذين رأوها تأكيداً على الدعم الأمريكي الثابت لهم.

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى