add image adstop
News photo

بوتراجايا تستضيف محادثات وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا برعاية ماليزيا

 

 

كتبت سماح إبراهيم 

 

 انطلقت صباح اليوم في مدينة بوتراجايا، جنوب العاصمة الماليزية كوالالمبور، محادثات رسمية لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا، وسط حضور دولي يعكس أهمية التهدئة في جنوب شرق آسيا.

 

وترأس الوفد التايلاندي القائم بأعمال رئيس الوزراء فومتام ويتشاي تشاي، فيما قاد الوفد الكمبودي رئيس الوزراء هون مانيت، بحضور واستضافة مباشرة من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي أكد أن ماليزيا "تسعى لتكون منصة للحوار والحلول السلمية في المنطقة".

 

حضور دولي لافت

 

المحادثات التي تجري خلف أبواب مغلقة، شهدت أيضًا مشاركة مبعوثين من الولايات المتحدة والصين، ما يعكس القلق الدولي المتزايد من احتمال تصاعد التوترات بين البلدين الجارين، وتأثير ذلك على الاستقرار الإقليمي وخطوط التجارة الحيوية في بحر الصين الجنوبي والمناطق المحيطة.

 

مؤشرات أولية على أجواء إيجابية

 

وفق مصادر دبلوماسية تحدثت لـ"الندى نيوز"، فإن أجواء المحادثات بدت إيجابية ومتفائلة، وسط سعي كلا الطرفين إلى تجنب التصعيد العسكري والبحث عن حلول سياسية طويلة الأمد للنزاعات الحدودية التي تصاعدت مؤخراً.

 

ومن المتوقع أن تشمل النقاشات وقف إطلاق النار الفوري، وترسيم الحدود، وتشكيل لجان تنسيق عسكرية مشتركة لضمان خفض التوتر وتجنب الاشتباكات مستقبلاً.

 

خلفية النزاع

 

يُذكر أن الأسابيع الأخيرة شهدت اشتباكات متفرقة على طول الحدود المشتركة بين البلدين، وتبادلًا للاتهامات بشأن انتهاكات سيادية. وتعود جذور النزاع إلى خلافات تاريخية حول بعض المناطق الحدودية ذات الأهمية الجغرافية والاستراتيجية.

 

دور ماليزيا

 

ماليزيا، الدولة المضيفة، تبذل جهودًا حثيثة عبر رئيس وزرائها أنور إبراهيم، الذي أكد في تصريح مقتضب أن "الحوار هو الخيار الوحيد للحفاظ على السلام في الآسيان".

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى