- السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
- إتصل بنا
كتب محمود الحسيني
لقي شاب يُدعى إسلام سامي خليل مصرعه بعد تعرضه لاعتداء مروّع من قبل عدد من أقارب زوجته، انتهى بإلقائه في إحدى الترع بقرية الدهايمة التابعة لمركز كفر سعد.
بحسب شهود العيان، وقعت الجريمة أمام مسجد البحر بالقرية، حينما باغت عدة أشخاص الضحية وانهالوا عليه ضربًا باستخدام أدوات حادة، قبل أن يُلقوه في ترعة مجاورة ويلوذوا بالفرار، وسط ذهول المارة.
الأهالي الذين شاهدوا الواقعة هرعوا إلى محاولة إنقاذ الشاب، وقاموا بنقله إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات متأثرًا بإصاباته البالغة.
الضحية، البالغ من العمر 29 عامًا، من أبناء قرية كفور الغاب، وكان معروفًا بين أهل قريته بحسن الخلق والسمعة الطيبة. وفاته أثارت موجة من الحزن والغضب، وانتشرت صورته بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاه المئات بكلمات مؤثرة، مطالبين بالقصاص العادل.
الأجهزة الأمنية تحركت فور تلقيها البلاغ، ونجحت في القبض على أحد المتهمين، بينما تكثف جهودها لضبط باقي الجناة. من جانبها، باشرت النيابة العامة التحقيقات، وأمرت بتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، كما استدعت عددًا من الشهود لسماع أقوالهم.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجريمة جاءت على خلفية خلافات أسرية قديمة بين الضحية وبعض أفراد عائلة زوجته، ما يفتح الباب مجددًا للنقاش حول تصاعد ظاهرة العنف الأسري، وكيف يمكن أن تتحول الخلافات العائلية إلى جرائم مأساوية تودي بالأرواح.
التحقيقات لا تزال جارية، وسط مطالبات شعبية بتطبيق أقصى العقوبات على الجناة، وإنهاء حالة التسيب التي قد تشجع على تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.
التعليقات الأخيرة