- الأحد، ١٣ يوليو ٢٠٢٥
- إتصل بنا
كتبت سماح إبراهيم
في تطور جديد قد يُعيد ترتيب أوراق واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الشارع المصري، شهدت محكمة جنايات دمنهور اليوم جلسة حاسمة في قضية الطفل "ياسين"، ضحية الاعتداء الجنسي الذي هزّ الرأي العام، والمتهم فيها "صبري كامل" البالغ من العمر 79 عامًا، والذي سبق وأن صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد.
وخلال الجلسة، قدّم فريق الدفاع عن المتهم عدة طلبات مفاجئة، اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة فتح نقاط حاسمة في التحقيقات. أبرز هذه الطلبات تمثل في:
استدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته تفصيلًا حول ما ورد في تقرير الطب الشرعي، وتقديم تفسيرات فنية قد تصب في مصلحة المتهم.
الحصول على نسخة رسمية من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع سيدة ذُكر اسمها في السياق، بدعوى وجود صلة محتملة تربطها بالواقعة محل الاتهام.
وقد قررت المحكمة رفع الجلسة للمداولة، تمهيدًا للفصل في هذه الطلبات من حيث الجدية والتأثير المحتمل على مسار القضية. ومن المرتقب أن تُصدر المحكمة قرارها خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة إما بتأجيل القضية لتنفيذ الطلبات أو الشروع في المرافعات الختامية.
خلفية القضية:
تعود وقائع القضية إلى أشهر مضت، حين تم الكشف عن تعرض الطفل "ياسين" لهتك عرض داخل مدرسة الكرمة الخاصة بدمنهور، وهي الجريمة التي فجّرت موجة واسعة من الغضب الشعبي والتضامن المجتمعي، لا سيما في ظل عمر الضحية وطبيعة المكان المفترض أن يكون آمنًا له.
وكانت المحكمة قد أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد ضد المتهم في جلسة سابقة بتاريخ 30 أبريل، غير أن المستجدات الحالية تأتي في سياق استئناف أو تقديم التماسات قانونية جديدة، وسط توقعات بأن تشهد الجلسات المقبلة مزيدًا من التوترات القانونية والإعلامية.
رأي عام مترقب
ومع تصاعد التغطية الإعلامية للقضية، وتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، ينتظر الشارع المصري ما ستسفر عنه قرارات المحكمة، وسط مخاوف من أي تأخير أو مساس بحق الضحية، مقابل دعوات أخرى لاحترام ضمانات المحاكمة العادلة للمتهم.
مستمرون في المتابعة، وسنوافيكم بالتفاصيل فور صدور أي قرارات رسمية من المحكمة.
التعليقات الأخيرة