كتب محمود الحسيني
حذر وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، من خطورة تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن المنطقة على مشارف انزلاق قد يؤدي إلى فوضى عارمة إذا استمر التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
جاء ذلك خلال استقبال عبدالعاطي لرئيس وزراء صربيا جورو ماتسوت في القاهرة، حيث تطرّق اللقاء إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، خاصة الأزمة الحالية في الشرق الأوسط. شدد الوزير المصري على ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار، والدفع نحو استئناف مسار المفاوضات لتحقيق السلام والاستقرار.
وفي سياق متصل، استعرض الوزير المصري الجهود التي تبذلها القاهرة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، والدعم المصري المستمر لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيدًا بالمواقف الصربية الداعمة للقضية الفلسطينية.
على الصعيد الثنائي، أكد بدر عبدالعاطي تطور العلاقات بين مصر وصربيا، مع ترحيبه بقرب تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة التي توقعت أن تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. كما أشاد بفتح مكتب تمثيلي لغرفة التجارة الصربية بالقاهرة، مما يعزز العلاقات التجارية والاستثمارية.
كما نوقشت فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، خاصة الغاز الطبيعي، والتبادل السياحي المتزايد بين البلدين، بالإضافة إلى دعم الحكومة المصرية لإيفاد العمالة الوطنية المدربة للمساهمة في تنمية القطاعات الصناعية والتنموية في صربيا.
واختتم الوزير بتأكيد أهمية استمرار التعاون البرلماني بين مصر وصربيا، مثمنًا تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية التي تهدف إلى تعزيز الروابط السياسية والثقافية.
التعليقات الأخيرة