كتبت شهد محمد
في تصريحات خاصة، قدم المفكر السياسي البارز، عضو مجلس الشيوخ، الدكتور عبد المنعم سعيد، رؤية استشرافية حول تداعيات الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران، والتي ألقت بظلالها على المنطقة بأكملها.
الضربة الإسرائيلية: ماذا تعني؟
أشار الدكتور عبد المنعم سعيد إلى أن الضربة الإسرائيلية تعكس حالة من الاستفزاز الاستراتيجي من جانب إسرائيل، التي تسعى إلى إشعال حرب إقليمية في المنطقة. ووصف الضربة بأنها "لواقعة شبيه بما حدث في مصر عام 1967"، في إشارة إلى الهزيمة التي تعرضت لها مصر في حرب يونيو ضد إسرائيل.
ردود الفعل الإيرانية: خيارات محدودة
من ناحية أخرى، يرى الدكتور عبد المنعم سعيد أن إيران تواجه خيارات محدودة في ردع الضربة الإسرائيلية. وأشار إلى أن إيران قد تختار بين خيارين، أحلاهما مر: الأول هو اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للشكوى من الأعمال العدوانية الإسرائيلية، والثاني هو الاستمرار في الحرب عبر إعادة تفعيل وكلاءها في المنطقة.
التداعيات الإقليمية والدولية
في سياق آخر، أشار الدكتور عبد المنعم سعيد إلى أن الضربة الإسرائيلية سوف تؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة، وتعريض الاستقرار الإقليمي للخطر. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا سوف تتحملان مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بتداعيات هذه الضربة، خاصة في ضوء دعمهم لإسرائيل في تصرفاتها العدوانية.
يرى الدكتور عبد المنعم سعيد أن الضربة الإسرائيلية ضد إيران تعكس حالة من الاستفزاز الاستراتيجي من جانب إسرائيل، التي تسعى إلى إشعال حرب إقليمية في المنطقة. كما يرى أن إيران تواجه خيارات محدودة في ردع الضربة الإسرائيلية، وأن التداعيات الإقليمية والدولية سوف تكون كبيرة.
التعليقات الأخيرة