- الأحد، ١٣ يوليو ٢٠٢٥
- إتصل بنا
كتب د. نادر على
العلاقات بين مصر ودول الخليج عمرها ما كانت علاقات عابرة، لكن اللي بيحصل دلوقتي نقلة نوعية بتغيّر قواعد اللعبة.
الاستثمارات الخليجية في مصر مش بس بتدعم، دي بترسم ملامح مستقبل اقتصادي جديد للمنطقة كلها.
في 2022، حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الخليج وصل لـ30 مليار دولار، لكن ده مجرد بداية.
النهاردة بنتكلم عن أكتر من 62 مليار دولار استثمارات خليجية في مصر، ووجود أكتر من 8500 شركة خليجية شغالة على الأرض.
والجديد؟ لسه فيه أكتر:
السعودية بتقترح التبادل التجاري بالجنيه المصري والريال، وبتوقع اتفاقية لحماية الاستثمارات، وتم بالفعل حل 90% من مشاكل المستثمرين.
قطر بتضخ 5 مليار دولار في استثمارات جديدة.
أبو ظبي دخلت بـ2 مليار دولار لشراء حصص في شركات مصرية.
الصندوق السيادي السعودي بيضخ 10 مليار دولار، غير وديعة 5 مليار في البنك المركزي.
دي مش أرقام وبس، دي رسائل ثقة قوية في الاقتصاد المصري.
دول الخليج مش بيقدموا دعم... دول بيشاركوا في رؤية ومستقبل.
ومع برنامج الإصلاح الاقتصادي وتطوير البنية التحتية، بقت مصر أكبر وجهة جاذبة للاستثمارات في العالم العربي.
واللي بيسأل: "أموال الخليج شغالة في إيه؟"
الإجابة واضحة: في بناء اقتصاد جديد... ومستقبل أقوى لمصر والمنطقة كلها.
التعليقات الأخيرة