كتب د. نادر على
في تطور مفاجئ، أعلنت غرفة عمليات ردع العدوان السوري مساء الخميس 6 مارس 2025 عن مقتل مرهف أبو قصرة، ابن وزير الدفاع السوري المكلف، خلال المعارك العنيفة التي تجري في منطقة الساحل السوري. الحادثة تأتي في وقت حساس حيث تتصاعد الاشتباكات المسلحة في غرب البلاد، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
وقالت مصادر سورية إن أبو قصرة لقي حتفه أثناء مشاركته في العمليات العسكرية، التي تشهدها المنطقة بين القوات السورية ومجموعات مسلحة معارضة. وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن الحادثة تمثل ضربة قوية للحكومة السورية، خاصة في ظل الظروف الأمنية الحالية.
وفي سياق متصل، فرضت إدارة الأمن العام في محافظة حمص السورية حظر تجوال عام على المواطنين، بدءًا من الساعة العاشرة مساءً وحتى الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي، بهدف السيطرة على الأوضاع الأمنية وتجنب أي تصعيد محتمل.
وواصلت قوات الأمن السورية عملياتها العسكرية في غرب البلاد، محذرة المواطنين من مغبة الخروج أثناء ساعات الحظر. كما دعت جميع المواطنين إلى الالتزام التام بهذا القرار واتخاذ كافة التدابير الوقائية لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم.
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الأحداث الأمنية التي تشهدها سوريا منذ فترة طويلة، حيث يواجه النظام تحديات من مختلف الجهات العسكرية، سواء داخلية أو خارجية.
التعليقات الأخيرة