كتب د. نادر على
في تصريحات مثيرة اليوم، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن استعداد الجيش الإسرائيلي لإطلاق عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة ستكون "أشد فتكًا" وأكثر دقة من العمليات السابقة. وأكد سموتريتش أن القرار بشأن توقيت بدء العملية سيتم اتخاذه في الوقت المناسب، مما يثير تساؤلات حول تطورات الوضع العسكري في المنطقة.
وقال سموتريتش في تصريحاته الصحفية: "ستندهشون من قوة العملية العسكرية القادمة في غزة عندما نقرر توقيت تنفيذها". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي، بقيادة رئيس الأركان إيال زامير، يعمل على تحضيرات مكثفة في إطار عملية تطوير استراتيجية جديدة للمنطقة.
وتأتي تصريحات سموتريتش في وقت حساس للغاية، حيث يتمتع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتأثير كبير في القرارات العسكرية الإسرائيلية. حيث أشار سموتريتش إلى أن ترامب يُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية، ويعزز التحضيرات العسكرية الجديدة من خلال الدعم السياسي واللوجستي.
في السياق ذاته، أشار سموتريتش إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد تتخذ قرارات حاسمة في المستقبل القريب، مثل رفض الإفراج عن 600 أسير فلسطيني، وهو ما يعد من القضايا المثيرة للجدل، خاصة في ظل الضغوط السياسية داخل إسرائيل التي تسعى إلى منع أي تسوية قد تشمل تبادل الأسرى.
وتعكس تصريحات سموتريتش جوًا من التصعيد العسكري والسياسي في المنطقة، ويبدو أن تطورات الأوضاع في قطاع غزة قد تتجه نحو مزيد من التوترات، في وقت يبدو فيه أن الموقف الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، يدعم التوجهات الإسرائيلية بشكل كبير.
التعليقات الأخيرة