- الأحد، ١٣ يوليو ٢٠٢٥
- إتصل بنا
كتب _نادر على
في حادثة مؤلمة أثارت اهتمامًا واسعًا، اضطرت امرأة بريطانية تُدعى هيلين كيو، إلى استئصال 6 سم من لسانها بعد تشخيص خاطئ قادها إلى مسار طويل من المعاناة. كانت هيلين قد لاحظت ظهور قرحة تحت لسانها في الصيف الماضي، وألقت اللوم على إرهاق العمل، ولكن القلق بدأ يتزايد عندما لم تتحسن القرحة بعد مرور عدة أشهر.
على الرغم من زيارات متعددة إلى الأطباء، تم تشخيص حالتها مرارًا على أنها مجرد قرحة فموية عادية، وتلقّت علاجات بسيطة لذلك. لكن الأمور تأزمت عندما اتضح في وقت لاحق أن ما اعتقده الأطباء مجرد قرحة غير مؤذية كان في الحقيقة سرطانًا في الفم.
لم يكن التشخيص المبكر متاحًا لها بسبب هذا الخطأ، مما أدى إلى تفاقم حالتها بشكل كبير. وأدى ذلك في النهاية إلى ضرورة استئصال جزء من لسانها، بمقدار 6 سم، في عملية جراحية تسببت في تغييرات جذرية في حياتها.
تستعرض هذه الحادثة مأساة خطأ التشخيص الطبي الذي يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة. وهو يبرز أهمية التشخيص الدقيق والعناية الطبية المتابعة في مواجهة الأمراض التي قد تكون ذات طبيعة خفية في بداياتها، مثل السرطان.
التعليقات الأخيرة