د. نادر على
في خطوة هامة نحو تعزيز تمثيل المجتمع العربي في جهاز القضاء الإسرائيلي، تم مؤخراً تعيين وترقية ثلاثة قضاة مسلمين في المحاكم الإسرائيلية. هذه الخطوة تشكل علامة فارقة في تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في النظام القضائي، حيث تعكس التزام الدولة بمبادئ الديمقراطية والمساواة لجميع مواطنيها بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية أو الجنسية.
القاضي محمد حاج يحيى، الذي ينحدر من مدينة الطيبة، تم تعيينه قاضياً في المحكمة المركزية في القدس.
القاضي سامر خطيب من المكر تم تعيينه قاضياً في المحكمة المركزية في الناصرة.
القاضية سماح مصاروة، أيضاً من الطيبة، تم تعيينها قاضية في محكمة الصلح في أورشليم القدس.
هذه التعيينات تأتي في وقت تشهد فيه إسرائيل تعزيزاً لتمثيل مختلف المكونات الاجتماعية والعرقية في مختلف المجالات الحكومية، بما في ذلك القضاء. وبالرغم من التحديات التي قد تواجهها الأقليات، فإن النظام القضائي في إسرائيل يظل مثالاً على تكافؤ الفرص، حيث يتيح الفرصة لجميع المواطنين بغض النظر عن هويتهم العرقية أو الدينية للوصول إلى المناصب العليا في المؤسسات الحكومية.
تهانينا للقضاة الثلاثة على هذه الإنجازات المهمة، مع تمنياتنا لهم بمسيرة قضائية مليئة بالتوفيق والنجاح في خدمة العدالة والمجتمع.
التعليقات الأخيرة