محمود الحسيني
وصل جثمان الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إلى مبنى الكابيتول في واشنطن، اليوم الأربعاء، ليُسجى في قاعة الكونجرس حتى موعد جنازته الرسمية المقررة يوم غد الخميس. يأتي ذلك في خطوة تكريمية للرئيس الراحل، الذي توفي عن عمر ناهز 100 عام في 30 ديسمبر الماضي.
وكان جيمي كارتر قد حصل على جائزة نوبل للسلام تقديرًا لجهوده الدبلوماسية في تعزيز السلام العالمي، لا سيما دوره البارز في اتفاقية كامب ديفيد التي أسفرت عن معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل. يُعتبر كارتر واحدًا من أكثر الرؤساء الأمريكيين تأثيرًا بعد انتهاء فترة رئاسته، إذ استمر في العمل الخيري والدبلوماسي من خلال مؤسسته "مؤسسة كارتر".
تُتوقع مشاركة العديد من الشخصيات السياسية البارزة في مراسم الجنازة، بما في ذلك الرؤساء الأمريكيون السابقون بيل كلينتون، جورج دبليو بوش، باراك أوباما، إضافة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. هذه المناسبة تعكس احترام الأمة الأمريكية لشخصية كارتر، الذي خدم بلاده بجدية وإخلاص طوال فترة رئاسته وبعدها.
يُذكر أن كارتر تولى رئاسة الولايات المتحدة في الفترة بين عامي 1977 و1981، وواجه العديد من التحديات السياسية والاقتصادية، لكنه ظل ملتزمًا بمبادئ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان على مدار مسيرته.
التعليقات الأخيرة