add image adstop
News photo

3 مليارديرات جدد يخرجون من رحم "إنفيديا" بفضل طفرة الأسهم

كتب_نادر علي 

حقق جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، زيادة كبيرة في صافي ثروته بفضل الأداء المتميز للشركة هذا العام. 

ولم يقتصر ذلك النجاح عليه فقط، بل أسهم أيضاً في رفع ثروات 3 من أقدم أعضاء مجلس إدارة الشركة وأدخلهم نادي المليارديرات. هذه الزيادة في الثروة تُعتبر إنجازاً نادراً وغير مسبوق.

 

تينش كوكس، الذي كان عضواً في مجلس إدارة الشركة منذ بداياتها، تبلغ ثروته الآن حوالي 5.4 مليار دولار وفقاً لمؤشر “بلومبرغ للمليارديرات”، الذي يقوم بتقييم ثروته لأول مرة. ويمتلك كوكس أكثر من 32 مليون سهم، ما يجعله ثالث أكبر مساهم فردي في الشركة. ويبلغ عمر كوكس 66 عاماً ورفض التعليق على صافي ثروته.

 

أما زميلاه المليارديران فهما مارك ستيفنز، الذي يحتل المرتبة 298 بين أغنى أثرياء العالم بثروة تقدر بحوالي 9.3 مليار دولار، بالإضافة إلى هارفي جونز، الذي يمتلك حصة تقدر بمليار دولار في الشركة، وباع أسهماً تزيد قيمتها عن 300 مليون دولار، وفقاً للبيانات التي جمعتها “بلومبرغ”. ولم يتسن الوصول إلى جونز للتعليق، فيما رفض ستيفنز التعليق.

 

من النادر أن تتمكن شركة من صنع عدة مليارديرات، وخاصة عندما يكون هؤلاء المليارديرات من المديرين وليسوا مؤسسين شركاء أو جزءاً من عائلة تمتلك الشركة. وسجلت أسهم “إنفيديا” ارتفاعاً بنسبة 171% في عام 2024 وحده، ما جعلها ثاني أفضل شركة أداءً في مؤشر “إس آند بي 500″، وذلك في ظل الطلب المتزايد بشكل كبير على الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.

 

حالة مجلس الإدارة هذا فريدة من نوعها بسبب نمو الشركة، وليس بسبب كيفية تعويضهم، حسبما أوضح فيليبي كابيزيون، أستاذ المالية في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا والذي يدرس تعويضات التنفيذيين والمديرين.

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى