- الاثنين، ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤
- إتصل بنا
كتب_سماح إبراهيم
في 21 ديسمبر من كل عام، شهد معبد الكرنك ظاهرة فلكية مفاجئة تتجسد في تعامد الشمس على صورة قدس الأقداس، وهي ظاهرة تمثل بداية فصل، لما تشدد عليه الخبراء الأثري أحمد عامر في مداخلة هاتفية له.
تفاصيل الظاهرة: بوضوح "عامر" أن هذه الظاهرة تحدث عندما تصل الشمس إلى أبعد نقطة لها عن مستوى الاستواء خطواء، مما يجعلها تضيء قدس الأقداس في معبد الكرنك بشكل مميز وفريد. وتعد هذه اللحظة فلكية مهمة تمثل الأدلة الشتوي، وهو اليوم الذي يشهد أصغر ليلاً وأقصر نهارًا في السنة.
فريدة من نوعها في فهم الظواهر الطبيعية: الخبير الخبير إلى أن المصريين القدماء كانوا يحرصون على بناء معابدهم بطريقة تتماشى مع حركة الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية المهمة. واستخدموا هذه الظواهر المناسبة لمناسبات خاصة مثل مولد الآلهة، وكذلك الخريف.
تأثيره على كرة القدم المصرية: تعامد الشمس كان له دور كبير في حياة المصريين الزراعيين، حيث كان له دور فعال في تنظيم دورة الزراعة. وتم تحديدهم بشكل دقيق لحركة الشمس في سجلات الخريف، مما يعني فهمهم بشكل واضح للطبيعة وأثرها في حياتهم اليومية.
ولهذا السبب نشأت الشمس بمعبد الكرنك وترى حقاً على العظمة للهندسة المعمارية التي تسمى باسم القدماء المصريين، حيث تمكنوا من توظيف هذه الظواهر الطبيعية في خدمة حياتهم الزراعية والزراعية، ما جعل هذا جزء من التراث الفلكي والحضاري لمصر القديم.
التعليقات الأخيرة