add image adstop
News photo

الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى الزقازيق العام

كتب_وفاء سليمان محمد 

استكملت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة طبية ذات جودة، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.

 

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني التي استهدفت محافظة الشرقية، تضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى الزقازيق العام، وذلك بالتعاون مع القطاعات المعنية في الوزارة، وبمشاركة القطاع العلاجي، وإدارة الصيدلة، وتنظيم الأسرة، ومكافحة العدوى، والمشروعات، لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

 

وأوضح «عبدالغفار» إن الفريق تفقد أقسام الاستقبال، والعيادات الخارجية، والقسم الداخلي، والعناية المركزة، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، كما قام فريق المرور بتفقد قسم التعقيم، وغرفة النفايات، للتأكد من تطبيق معايير مكافحة العدوى، والتخلص الآمن من النفايات الطبية.

 

وأضاف أنه خلال المرور على أقسام (الحضانات، وعيادة الأسنان، والمعمل، والخدمات المركزية) تبين عدم التزام الفريق الطبي في هذه الأقسام بتطبيق معايير الجودة ومكافحة العدوى، وتم التواصل مع مديرية الصحة لتشكيل لجنة لتدريب الفريق الطبي على أساسيات ومعايير مكافحة العدوى، والمرور المتابعة الدورية من قبل المديرية، كما تلاحظ عدم إتباع سياسات تسجيل بيانات المرضى بملفات أقسام الاستقبال والعيادات والداخلي، وتم التوجيه بتدريب الفرق الطبية من قبل المديرية والتشديد على المتابعة الدورية.

 

واستطرد «عبدالغفار» أنه تبين وجود تكدس أمام غرفة قرارات العلاج على نفقة الدولة، وبالاستماع إلى آراء المنتفعين وشكواهم، اتضح وجود موظف واحد فقط بنفقة الدولة، وتم التوجيه بتوفير موظفين بقسم نفقة الدولة، لإنجاز العمل ومنع التزاحم، سعيا إلى تحقيق راحة المواطنين، كما تبين حاجة المستشفى إلى أطباء قلب وصدر لوجود وحدة جراحات قلب وجميع القوى العامل بها متعاقدة، مما يتوجب توفير أطباء عن طريق الندب، وتم التوصية بكتابة مذكرة بالاحتياجات من القوى البشرية وارسالها إلى الجهات المختصة لسد الاحتياج بأقصى سرعة. 

 

واستكمل «عبدالغفار» أن خلال المرور تبين تخزين الأثاث القديم بطريقة عشوائية في بدروم المستشفى، ومخازن وحدات صحية، لعدم توافر مكان للتخزين بالمستشفى، وبدون حصر فعلي للأثاث والفرش القديم، وعدم إتباع الإجراءات المخزنية السليمة أو تحديد كفاءة المحتويات المخزنة، وبالتواصل مع المديرية، تم تشكيل لجنة فورية لحصر كافة المحتويات والرواكد وتحديد صلاحيتها وتوزيعها على الأماكن الأكثر احتياجأ أو تكهينها.

 

وأضاف «عبدالغفار» أن فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية خلال جولته بمحافظة الشرقية تفقد وحدة جزيرة السعادة، التابعة لإدارة الزقازيق الصحية، وتلاحظ عجز في عدد الأطباء والتمريض، بالمقارنة مع معدلات التردد والخدمات المقدمة بالوحدة، وتم التواصل مع المديرية لتوفير الاحتياجات لتحسين الخدمة داخل الوحدة، وتم التوصية بكتابة الاحتياجات من القوى البشرية وإرسالها إلى الوزارة والمديرية، بصفة دورية لتلافي السلبيات، وتبين وجود نقص في بعض الأدوية والمستلزمات بالوحدة، وتم التواصل مع المديرية لإمداد الوحدة بنواقص الأدوية والمستلزمات فورأ، كما تم التأكيد على إدارة الوحدة بضرورة إرسال الاحتياجات من الأدوية دوريأ.

 

وتابع «عبدالغفار» أنة أثناء المرور تبين وجود جهاز أوتوكلاف «التعقيم بالبخار» معطل بقسم التعقيم، وثلاجة معطلة، وتم التوجيه بعمل الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية، وتبين عدم التزام الفريق الطبي في قسم التعقيم بمعايير مكافحة العدوى، وتم توصية المديرية بتشكيل لجنة لتدريب الفريق الطبي بالوحدة على الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى.

 

ولفت «عبدالغفار» ان الفريق استكمل جولته بالمرور على وحدة هرية رزنة، التابعة لإدارة الزقازيق الصحية، وتلاحظ وجود تكدس داخل غرفة المبادرات لصغر مساحة الغرفة، وتم التوجيه بتوفير غرفة أخرى لتلافي السلبيات، وتحقيق راحة المرضى، كما تبين وجود نقص في بعض أصناف الأدوية، ورواكد في أدوية أخرى، وتم التواصل مع المديرية والوزارة لإمداد الوحدة بنواقص الأدوية، وتوزيع الرواكد على الأماكن الأكثر احتياجأ.

 

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الفريق اختتم جولته في وحدة هرية رزنة بالمرور على غرفة التعقيم، وتبين عدم وجود خط سير وفصل داخل الغرفة، وعدم التزام الفريق الطبي بمعايير مكافحة العدوى، وتم التوجيه بإعادة تدريب الفريق الطبي على أساسيات مكافحة العدوى، كما تلاحظ عدم تدوين البيانات كاملة بملفات المرضى، وعدم تسجيل العلامات الحيوية للمرضى أثناء الدخول والخروج، حيث تم التدريب أثناء المرور عل الطرق الصحيحة للتسجيل الطبي.

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى