add image adstop
News photo

حقيقة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا

سماح إبراهيم 

 

انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية شائعات تزعم العثور على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في سجن صيدنايا قرب العاصمة السورية دمشق، وذلك تزامنًا مع ذكرى اعتقاله في 13 ديسمبر 2003، أي بعد 9 أشهر من الغزو الأمريكي للعراق الذي أسفر عن انهيار النظام العراقي.

 

جاءت هذه الأنباء في وقت عصيب تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط العديد من الأزمات السياسية والعسكرية، وفي مقدمتها الصراع في سوريا وتداعياته، خاصة مع مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق في 8 ديسمبر 2024 إلى روسيا.

 

وبحسب الشائعات، فإن القوات المعارضة السورية عثرت على صدام حسين حيًّا في نفق داخل سجن صيدنايا بعد 19 عامًا من اختفائه، وهو ما أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. إلا أن التحقيقات تبين أن الصورة التي انتشرت كانت مفبركة، وكانت في الأصل للرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، الذي تم اعتقاله في 2021، ولم يكن لها أي علاقة بصدام حسين.

 

تجدر الإشارة إلى أن صدام حسين قد اعتقل في 13 ديسمبر 2003 بعد عملية استخباراتية أمريكية مكثفة استهدفت تعقب أفراد عائلته والمقربين منه. تم العثور عليه مختبئًا في "حفرة العنكبوت" في بلدة الدور جنوب شرق تكريت، حيث كان في حالة صحية متدهورة وبحوزته مسدس و750 ألف دولار.

 

وقد أُدين صدام حسين بالإعدام في 5 نوفمبر 2006، ونُفذ حكم الإعدام في 30 ديسمبر من نفس العام، في يوم عيد الأضحى، وسط جدل كبير حول توقيت وظروف إعدامه.

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى