- الجمعة، ١٠ يناير ٢٠٢٥
- إتصل بنا
د. نادر على
أكدت مصادر رسمية روسية أن روسيا منحت اللجوء السياسي لبشار الأسد وعائلته "لأسباب إنسانية"، في خطوة مفاجئة وسط التصعيد العسكري في سوريا. وأوضحت المصادر أن روسيا تجري اتصالات مع فصائل المعارضة السورية، وأن قادة المعارضة قدموا ضمانات لحماية القواعد العسكرية والممثليات الدبلوماسية الروسية في البلاد. وأضافت أن موسكو تأمل في استمرار الحوار السياسي بما يخدم مصلحة الشعب السوري ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
في وقت لاحق، أكدت المصادر أن بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة في وقت مبكر من صباح الأحد، متجهاً إلى وجهة غير معلومة، تزامناً مع دخول فصائل الثوار إلى وسط دمشق. وأظهرت بيانات موقع "فلايت رادار" المتخصص في تتبع الرحلات الجوية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في نفس التوقيت، متوجهة أولاً إلى الساحل السوري قبل أن تغير مسارها فجأة وتختفي من على الخريطة.
وتواصل روسيا الدعوة لحل سياسي للأزمة السورية، مشددة على ضرورة استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
التعليقات الأخيرة