د. نادر على
في تصعيد مفاجئ على الحدود السورية، بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024، عملية عسكرية في المنطقة العازلة بالقنيطرة السورية، وفقاً لما أعلنته إذاعة جيش الاحتلال. هذه العملية تأتي في وقت حساس، حيث تعيش سوريا حالة من الفوضى السياسية والعسكرية بعد سيطرة الفصائل المسلحة على مدينة حمص ثالث أكبر المدن السورية، وتوجهها نحو دمشق لإعلان السيطرة.
وفي تقرير خاص لوكالة الأنباء الفرنسية، قال رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، إن الحكومة السورية مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري، في إشارة إلى تغيرات جذرية قد تحدث في الحكم السوري.
على صعيد آخر، أكد مصدر عسكري سوري مطلع لشبكة سكاى نيوز أن الجيش السوري قد يكون على وشك فقدان سيطرته على المزيد من المناطق، بما في ذلك العاصمة دمشق، حيث دخلت الفصائل المسلحة المدينة وأكدت أنها ستسعى للسيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون لإعلان انهيار النظام.
كما كشف المسلحون أنهم دخلوا سجن صيدنايا العسكري، أحد أكبر السجون في سوريا، وقاموا بإخراج السجناء، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس، مع تصاعد القلق الدولي من تبعات هذه الأحداث على الأمن الإقليمي والدولي، لا سيما في ظل وجود عناصر إسرائيلية في المنطقة والتهديدات الأمنية المحتملة التي قد تنتج عن هذه التحركات.
التعليقات الأخيرة