add image adstop
News photo

الهدنة بين حزب الله وإسرائيل على وشك الإتمام وسط تساؤلات عن مستقبل حزب الله العسكرى والسياسى

كتب/أيمن بحر 

 

رغم قرب تنفيذ الاتفاق إلا أن إسرائيل دكت العاصمة بيروت بعنف وكثفت هجماتها البرية جنوب لبنان فيما خاضت فرقة تابعة للواء الإسكندرونى مواجهات مباشرة مع عناصر لحزب الله خلال عمليات مداهمة عند نهر الليطانى.

 

وأفاد المصدر بأن وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس صادق مع رئيس هيئة الأركان ورئيس الاستخبارات العسكرية على اهداف لهجمات فى لبنان

 

من جانبه قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن أى اتفاق إذا تم توقيعه لن يساوى قيمة الورق الذى تم التوقيع عليه.

 

وزير الخارجية اللبنانى عبدالله بوحبيب أعلن من جانبه أن لبنان سينشر 5 آلاف جندي فى جنوب البلاد كجزء من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار المتوقع توقيعه قريبًا.

 

النائب عن حزب الله حسن فضل الله أكد أن الجماعة ستبقى بعد نهاية الحرب بما فى ذلك عن طريق مساعدة النازحين اللبنانيين فى العودة إلى قراهم وإعادة إعمار المناطق التى دمرتها الهجمات الإسرائيلية.هذا وقال الكاتب والباحث السياسى فيصل عبد الستار فى حديث إن إسرائيل تحاول تكرار ما قامت به عام 2006 من خلال استغلال اللحظات الأخيرة قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ ورسم معالم انتصار من خلال الضربات الهيستيرية على لبنان وشن ضربات قبل وقف إطلاق النار.

 

وأضاف عبد الستار أن حزب الله سيخرج بصورة القوى والواثق من نفسه لأن آلة الحرب الإسرائيلية لم تكسر مقاومته التي ستقوى ويشتد عودها.

 

كما شدد على أن حزب الله لن ينتهى كحزب سياسى أو عسكرى كما لن تنتهى حركة حماس لأنها فكرة والشعب الفلسطينى أصبح يؤيد حماس ونصف الشعب اللبناني أصبح يؤيد حزب الله.ولفت إلى أن حزب الله قصف كل المناطق الإسرائيلية مشيرا إلى أن المستوطنين لن يعودوا بالقوة بل بالاتفاق منوها إلى أن القرار 1701 لا يذكر نزع سلاح حزب الله.

 

وأكد أن حزب الله لا يعتمد على السلاح فقط من الخارج بل لديه ما يكفيه لمدة طويلة مبينا أن هذا الاتفاق فى لبنان قد يفتح المجال لاتفاق مماثل فى قطاع غزة وفق ما ذكر وزير الخارجية الأميركى أنتوني بلينكن.من جانبه قال الخبير فى السياسة الخارجية جوناثان جيليام إن حزب الله سيكون قادرا على هيكلة نفسه وهذا يعود لكون إيران تدعمه.

 

وأضاف جيليام أن حزب الله قد يستفيد من الاتفاق فى استعادة قوته ورص صفوفه وإعادة تسليح نفسه وهو ما قد تقوم به حركة حماس أيضا بعد وقف إطلاق النار.

 

واعتبر أن إيران هى القاسم المشترك فى كل ما يجري وقد تقوم بتغيير تعاملها مع الإمدادات التي تقدمها للحزب وللمجموعات الأخرى.وأشار إلى أن التعامل مع حركة حماس أصعب من التعامل مع حزب الله لأن وضع حماس مختلف والمكان الذى تخوض فيه القتال يستشرى فيه الفقر ويسهل على الحركة الاختفاء.

 

ولفت إلى أن هناك انقساما فى حزب الله بشأن ما يحدث مع إسرائيل لكن هذا الانقسام لا يحدث مع حماس، لكنه استدرك بالقول إن التعامل مع حماس فى المستقبل سيكون أسهل لأن إسرائيل فككت البنى التحتية التى تستخدمها حماس فى غزة والضفة الغربية وقد تكون هناك منطقة عازلة فى غزة.

 

التعليقات الأخيرة

اترك تعليقًا

الأعلى