- الاثنين، ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤
- إتصل بنا
د. نادر على
في خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين روسيا ومصر، وافق المجلس الفيدرالي الروسي على تمديد فترة سداد قرض بناء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر. ووفقًا للبروتوكول الذي تم توقيعه بين البلدين، فإن مصر ستتمكن من تمديد فترة سداد القرض الذي تقدمه روسيا لبناء المحطة النووية لمدة عامين إضافيين.
ويتضمن الاتفاق الجديد إعفاء مصر من سداد الفوائد الجزائية المستحقة، مع ضرورة سداد ديون الفوائد المتراكمة منذ مارس 2022 في الموعد المحدد. من المتوقع أن يسمح البروتوكول لمصر بتسديد الديون المتأخرة التي تقدر حالياً بنحو 185 مليون دولار.
هذا القرض جزء من اتفاق طويل الأمد بين روسيا ومصر بدأ في عام 2015، حيث قدمت روسيا قرضًا بقيمة 25 مليار دولار لبناء محطة الضبعة النووية. ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرة مصر على إنتاج الكهرباء النظيفة من الطاقة النووية، وهو خطوة كبيرة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
يُذكر أن محطة الضبعة النووية، التي تقع في شمال مصر قرب محافظة مطروح، ستكون واحدة من أهم المشاريع في تاريخ الطاقة بمصر. المحطة ستتكون من 4 مفاعلات نووية بإجمالي قدرة تصل إلى 4800 ميغاوات. من المتوقع أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول للمحطة في عام 2028، فيما ستبدأ المحطة في تزويد الشبكة الوطنية بالكهرباء تدريجيًا.
هذا الاتفاق يعكس عمق العلاقات بين روسيا ومصر في مجال الطاقة النووية، ويعد خطوة مهمة نحو توفير مصادر طاقة بديلة ومستدامة لمصر في المستقبل.
التعليقات الأخيرة